زوجات النبي صلى الله عليه وسلم 11 زوجة توفيت اثنتان في حياته هن خديجة بنت خويلد أول زوجاته –رضي الله عنها – وزينب بنت الحارث ( أم المساكين ) – رضي الله عنها - وبقي 9 بعد وفاته صلى الله عليه وسلم وهن اللواتي نزلت فيهن آية التخيير في الأحزاب قال تعالى {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً * وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْراً عَظِيماً }الأحزاب28-29 وذلك أنهن لما توسعن في طلب النفقة نزلت هذه الآيات ، فعرض بداية على عائشة وقبل أن يخييرها قال لها: لا تعجلي حتى تستأمري أبويك . فقالت : أو فيك يارسول الله صلى الله عليه وسلم واختارت النبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما تعمد النبي صلى الله عليه وسلم أن يطلب من عائشة أن تستشير والديها لأنه يريد أن تبقى معه وكان يحبها فكان يعلم أن والديها سيختاران لهما النبي صلى الله عليه وسلم وكان يخاف أن تفضل عائشة المتاع لأنها لاتزال شابة . ثم قالت له : إذا عرضت هذا الأمر على زوجاتك فلا تخبرهم بجوابي هذا . فقال صلى الله عليه وسلم ( إنما بعتث معلماً وذا سألتني إحداهن أخبرتها )
من بقي بعد وفاته هن خمس قرشيات وأربع غير قرشيات .
والقرشيات عائشة بنت أبي بكر–رضي الله عنها – الصديقة بنت الصديق من بني تميم ورغم أن هذا الفخذ من قريش لكنهم كانوا أقل قريش نسباً وشرفاً فأراد الله عز وجل أن يرفع نسبهم فكانت زوجة النبي صلى الله عليه وسلم منهم .
وحفصة بنت عمر ابن الخطاب - رضي الله عنها – وسودة بنت زمعة – رضي الله عنها – ورملة ( أم حبيبة ) – رضي الله عنها – وهند ( أم سلمة ) – رضي الله عنها –
وغير القرشيات صفية بنت حيي نضيرية من بني النضير هارونية من نسل هارون – رضي الله عنها – وجويرية – رضي الله عنها – وزينب بنت جحش – رضي الله عنها - وميمونة بنت الحارث الهلالية – رضي الله عنها - وهي أخت زينب ام المساكين – وهي آخر من تزوج ولم تخرج من بيتها لا لحج ولا لعمرة ولم تخرج إلا جنازة .
هذا ما تيسر ذكره مجملاً عن أمهات المؤمنين رضي الله عنهن